أخبرينا كيف بدأت قصتك مع أحمد؟
-لقد تعرفنا علي الـ"فيس بوك" المرة الأولي
التي تحدثنا فيها كانت منذ 5 سنوات،كان قد أصدر أغنية "عند بِعند" كنت
حينها أحد المعجبين به وأصدقائي كذالك،لكن صديقاتي لا أحد فيهم تجرأ ليرسل له طلب
صداقة ولكنني فعملت وتحدثت معه كمعجبة وكان الأمر طبيعي جداً في البداية لم يكن
هناك شيء وكنت حينها في عمر الـ14 أو الـ15 عاماً كنت في مرحلة الطفولة،المهم أنني
عندما أصبح عندي مللت فا حذفته وبعد سنتان تقريباً "بعد ما كل واحد فينا راح
لحاله" أرسلنا لبعض طلباً من جديد وتحدثنا فترة ثم عدنا وحذفنا بعضنا،تعلمين
حينما تشعرين بالملل من شيء أو شخص ما وكذالك حذفته لأني لم أجد أي فائدة من وجوده
لدي وكانت تلك المرة الأولي بحياتي التي أحادث فيها شخصاً لا أعرفه فا كان لدي
إحساس بعدم الراحة لوجوده وبعد مرور سنة ونصف عدنا لنضيف بعضنا من جديد وفي هذه
المرة "بدأ الحُب".
هل عرض عليكي الزواج علي الفيس أيضاً؟
-بالتأكيد لم يَعرض الزواج مني علي الفيسبوك لأن
من الطبيعي عندما يرتبط شخصان ببعض نهاية هذا الارتباط تكون الزواج هذا هو التفكير
الصحيح،وعندما كنا نتحدث سوياً كان شرط كلينا أن لا نتحدث دون علم أهلنا ويجب أن
يكونوا علي علم بكل ما بيننا أنا وأحمد وعندما أخبرناهم وافقوا بعدها بفترة كان
لدي project
في مصر عن حقوق المرأة سافرت إلي مصر أنا وأصدقائي و والدتي كانت معنا وحصلت هي
علي الفرصة لتتعرف علي أحمد في فترة عملي علي الـproject
وأنا أيضاً حصلت علي الفرصة لأراه في الحقيقة قبل أن نخطو أي خطوة ونحب بعضنا أكثر
وبعد أن تقابلنا للمرة الأولي كان هذا في 5\2\2014 أحببته أكثر،والدتي كذالك أحبته
كثيراً كما أحبت أهله وعدنا إلي السويد،عندما عدنا أهله اتصلوا بأبي وطلبوني منه
وقررنا أن تكون الخطوبة في الصيف كان موافق 16\6\2014 سافرنا جميعاً و "قرينا
الفاتحة وعملنا الخطبة وبـ8\9 كتبنا الكتاب".
حسناً،كيف أخبركِ أحمد بالديو،ما هي التفاصيل؟
-بدايةً أخبرني أن لديه فكرة ما في رأسه ولكنه لن
يخبرني وسيجعلها مفاجأة لي،ولكني "فضلت أزن لحد ما قالي أنو عايز يعمل أغنية
ليوم فرحنا وتبقي لينا ولعيالنا بس فرحت جداً" أنا أساساً كُنت أتمني أن أسجل
أغنية وأستمع إلي صوتي ولو لمرة واحدة ولكن عندما أخبرني لم يكن أكيداً من
الموضوع،لقد تم تأكيد الفكرة تحديداً قبل الفرح بأسبوع أو 10 أيام،كلام الأغنية
أتي بشكل سريع وسجلنا الأغنية خلال 4 ساعات كل شيء كان سريع ولكنها كانت مفاجأة
رائعة.
هناك من علق علي أن صوت الفتاة في الديو ليس صوتك؟
"سمعتها تغني قبل أن نبدأ وصوتها رائع جداً".
-بالطبع لا،اللي في الديو بالتأكيد صوتي،وهناك
كذالك من علق علي صوت أحمد وقالوا أن "تامر حسني" يغني.
ماذا كانت ردة فعلك عندما تلقي الديو كل هذا
النجاح؟
-كُنت سعيدة جداً،لم أكن أتوقع أن يصل إلي كُل هذه
الأرقام أنهم ملايين كان رقم مستحيل أن يخطر ببالي أو في تفكيري أصلاً.
هل فكرتي بالاستمرار في الغناء أم أكتفيتي بالديو؟
-حالياً وأنا بهذا الوضع (تقصد حملها) لدي إحساس
أن كل شيء مُتعب ولكن بعد الحمل من الممكن أن تعود "أماني" القديمة "اللي
الها خلق تعمل كل شي"وتفكيري يعود كما كان،وقت الحمل يغير الكثير من نفسية
المرأة،ولكن الغناء في حد ذاته شيء رائع وممتع جداً وأكون سعيدة عندما أكون في
الأستوديو خلال وقت التسجيل إحساس لا يمكن وصفه.
في حالة استمرارك سيكون هناك أغنية أخري مع أحمد؟
-لن يكون هناك شيء بدونه أصلاً.
لا تريدين أن تأخذي خطاً بمفردك؟
-لا،يقاطع أحمد "أنا نفسي مش نوي أخد خط
لوحدي".
كيف قابلتي الانتقادات التي واجهتك؟
-حقيقتاً لم تكن كثيرةً،وغير هذا أي شيء سوف تقومين
به سيكون هناك انتقاد له حتي لو لم يكن غناء اي شيء حتي لو كان بسيطاً ستجدين
منتقد فا لم أبالي بهذا الأمر.
كيف كان خبر الـ"بيبي اللي جاي في
السكة"؟
-كانت هذه مفاجأة لكلينا لأننا كنا قد قررنا أن لن يكون هناك حمل حتي نستقر،ولكن
بعد الزواج بفترة علمت أنني حامل وكانت مفاجأة لنا وكنت حينها خائفة جداً وبمفردي
في مصر مع أحمد وأهله فقط أهلي لم يكونوا موجودين،فطلبت من أحمد أن يحضر لي اختبار
الحمل وهو قرأ نتيجة الفحص وحده وكانت مفاجأة لي وحدي حينها وهو علم أنني حامل قبل
أن أعرف أنا عندما قمت بعمل تحليل الدم الدكتور أخبره قبل أن يخبرني في النهاية
كانت المفاجأة لي وحدي.
هل تطلبين من أحمد أن يتوقف علي الغناء من أجل
غيرتك عليه؟
-بالطبع لا،الكثير من الأشخاص يرسلون لي وله ولكن
بالطبع الغيرة عليه لن تجعلني أوقف له مشواره،في بداية الأمر كنت أغار كثيراً ولكن
الآن أغار عندما أجد أن الأمر وصل إلي الحدود الغير طبيعية.
[لقد كان الحديث مع أماني ممتعاً جداً بالنسبة لي وأتمني أنه كان كذالك لكم،إلي أحمد.]
عرفنا بنفسك!
-أحمد مدحت حشاد من مصر أبلغ من العمر 26
عاماً،عملت في وظائف كثيرة منذ السنة الأولي في الجامعة حتي أجد العمل الذي
يناسبني كنت أدرس "تجارة" كنت سأتخصص في النهاية إما محاسبة أو إدارة
أعمال فا عملت في المحاسبة و" marketing" لكي أقرر أي الأقسام تناسبني وما أجد نفسي فيه كعمل،عامةً أنا لا أحب أن
أعمل حتي أعمل فقط عندما أعمل أحب أن أكون أعمل في ما أحب،أحببت مجال إدارة
الأعمال بعد عدة تجارب ووجدت نفسي به،عملت في مجال الدرجات النارية في شركة
"هوندا" في مصر ولكن درجات نارية كما عملت في شركة " Harley Davidson"
إلي أن كان هناك شهرين فقط لأكون هنا مع أماني في "السويد" وكان لدي
مشروع كـ"نادي رياضي" ولكن ليس بالضبط كان مختص برياضة ستريت وورك فا
كنت في عملية تصفية لكل شيء في مصر لكي أبدأ حياتي،أما هنا فسأبدأ أدرس اللغة
أولاً ومن ثم إن كنت بحاجة إلي أن أعادل شهادتي لكي أجد عمل أحسن أو أعمل من دون
معادلة بمعني أن تكون شهادتي معتمدة،"لسا بشوف هعمل أيه مابقاليش هنا
كتير".
متي بدأت الغناء؟
-بدأت الغناء منذ
كنت في الـ12 عاماً تقريباً لا أتذكر عمري تحديداً ولكني كنت في الصف الخامس
ابتدائي.
من أكتشف موهبتك؟
-والدي،أبي مدرس
موسيقي يعلم "الكمان" في معهد الموسيقي العربية وهو موزع وتريات ومايسترو،كان دائماً يصطحبني
معه أنا وأختي "ثريا" تصغرني بأربع سنوات كنا نذهب إلي كورال
الأطفال،كما غنيت أنا في أغنية محمد فؤاد "عم حمزة" في فلم "رحلة
حب" كما غنيت مع "محمد منير"
و "هشام عباس" وأغاني للمسرحيات،ولكني كنت مهتم بالرياضة كثيراً
لأني لم أدرس موسيقي مع أن أبي كان يحاول أن يجعلني متمكناً في الموسيقي بحيث أن
أصبح أعزف علي الآت موسيقية ولكني كنت ألعب "الكرة المائية" في النادي
الأهلي منذ كان عمري عشرة سنوات كان وقتي ضيقاً مع الدراسة والتمرين فا لم يكن
هناك وقت لأدخل إلي الموسيقي كثيراً كان بالكاد أخرج هذه الموهبة في الكورال
والمسرحيات وأعمال بسيطة،لم تكن مؤهلاتي كبيرة لكي أدخل بشكل جدي أكثر في
الموضوع،كما كان مستواي جيدا في الرياضة وأكملت فيها إلي أن تركتها مع بداية
الجامعة.
متي بدأت تعود إلي
الغناء؟
-عندما كان أصدقائي
يخبروني أن صوتي جميل وهناك أشخاص لم يصدقوا أنني كنت أغني منذ الصغر هذا يعود
لأني لم أعطي الموضوع اهتمامه الكافي والجدية الازمة وأنهيته أساساً،ومن ثم عدت
إليه بالتدريج وبتشجيع الناس لي عدت إلي الساحة بأغنية "عند بعند" وهذه
الأغنية التي كانت سبباً في معرفة أماني لي،في حينها حققت نجاحاً و "كانت
مسمعة" هذا كان في 2010 وبداية 2011.
حسناً فإن مسيرتك
فعلياً بدأت في 2011؟
-2010 !
إذاً والدك من ساهم
في صقل موهبتك ووضعك علي أول الطريق؟
-"أول الطريق
زمان وبعدها أنا حبيت أفاجئ والدي بالموضوع" ذهبت إلي أصدقائه ومن يدرسون
لديه وعملت الأغنية ثم عرضتها عليه ولم يعجبه فيها بعض الأشياء فا عدل فيها وأخدها
لموزع كبير عمل علي الأغنية وصلحها،وحينها صوتي لم ينضج بعد كنت في 19 عاما.
لماذا "فرصة" و "عند بعند" لم يحصلا علي النجاح الذي حققته أغنية
"فرحتنا"؟
-لأن "فرحتنا
كانت طالعة من القلب" و كانت أغنية طبيعية وليست مجملة ومن كانوا في الفرح لم
يكونوا قادمون ليصوروا أغنية كانوا قادمون ليصورون فرحنا هذا جزء من الفرح
فالموضوع كان تلقائي جداً،أماني قبل الفرح بعد ما أنتهينا من تسجيل الأغنية كانت
تطلب مني أن نشغل الأغنية ونحاول الرقص عليها وحينها لم تكن موسيقاها كاملة
والموزع كان يعمل علي الموضوع والأغنية أنتهي العمل عليها و "جابها معاه
الفرح وهو جاي" لم نكن نعلم كيف كانت الموسيقي بها حتي قبل أن ندخل ونغني
"وقفنا انا وأماني عند الدي جي والبوفيه ساعتها شغال الناس بتاكل فا وقفنا
نسمع الأغنية في السماعات عشان نشوف المزيكا" كما أخبرتك أماني قبلها كانت
تطلب أن نستمع إلي الأغنية ونغني معها ونري كيف سنتعامل مع الأغنية ولم
يحدث،وحينها كان الوقت لا يسعفنا لشيء وأخبرتها أنني لا أحب أن أعطي لشيء أكبر من
حجمه ولا أحب التخطيط و أتركي الأمور تسري بشكل طبيعي،لم أكن أعلم أن الموضوع
سيأخذ كل هذه الضجة والحجم الكبير كان كل الموضوع لدي أغنية سنؤديها أمام أهلنا
وأهل أماني يستمعون إليها لمرة الأولي فقط،وكنت أضحك عندما أقرأ التعليقات التي
تقول أننا تدربنا كثيراً علي الأغنية منذ شهور،كنت أتمني أن أخبرهم أننا استمعنا
إليها قبل دقائق،ولكن التعليقات السلبية الحمدالله كانت نسبتها قليلة جداً.
هل من أسباب نجاح
أغنيتكم أن الناس أصبحت تفتقد الحب الصادق في وقتنا الحالي؟
-ترد أماني
"أه"،يكمل أحمد:الموضوع ليس أنه لم يعد هناك حب صادق وأنا منذ فترة
طويلة كنت أريد أن أصور فيديو أتحدث فيه أنا وأماني عن هذا الموضوع،"الناس
بقت تخاف تقول عن الحاجة الحلوة اللي في حياتها وبقوا يخافوا يطلعوا الحاجة الحلوة
اللي بتحصل في حياتها عشان ما تتحسدش في ناس بتبقي مبسوطة أوي وتسألهم عاملين ايه
يقولك الحمدالله يعني اهو بنحاول نعيش وناس متجوزين وتسألهم الجواز عامل ايه يقولك
يا عم بقي بلا جواز بلا قرف وواحد يبقي مسافر و حياتوا كويسة تقولوا عامل ايه
يقولك يا عم ده يادوب العيشة والغربة وهو تمام فأنت تصدق وتبقي دي الصورة اللي طلعت
لباقي الناس،الواحد مابقاش يظهر الحلو اللي في حياته عشان العين أسباب كتير وساعات
بتجيلنا أنا وأماني بس الناس ما صدقت أنها تشوف حاجة حقيقية كدا مش مختفي ومش
موجود لا الناس هي اللي بقت تكتم،وفي علاقات بتحصل و بتكمل من الانترنت بنسب كبيرة
يعني انا لما جيت قلت أني عارف أماني من الفيسبوك وأهلنا انتقدوا أننا قلنا
الموضوع ده للإعلام وليه مادريناش الموضوع فالناس مابقتش تقول الحقيقة وتجمل وتحرف
اللي بيحصل فا الناس اللي عجبهم أن الموضوع كان صريح من أول ما بدأ يظهر ولحد
دلوقتي".
هل تري أن ما وصلنا
إليه أصبح وضعاً طبيعياً؟
-أصبحت رسالتي في
هذا الموضوع وأتاحت لي الشهرة بعد الأغنية هذا الشيء لم تصبح الغناء"بقت إن
أحنا عايزين نوصل للناس مبادئ حلوة في الحياة نفسنا نقول يا جماعة بينوا الحلو
اللي في حياتكم وعيشوه طبيعي" عندما علمنا أن أماني حامل كثيرون حذرونا من أن
نضيع صورة لها علي الانترنت،ولكننا وضعنا الصورة ولازلنا نعيش حياتنا بشكل
طبيعي،نعم "العين بتصيب ولكن اللي ربنا كاتبوا هيحصل"ولكن الله قال
"و اما بنعمة ربك فحدث" يجب أن يعلم الناس أن هناك شيء جيد موجود وأن
الله يرزق وأننا لازلنا بخير وهناك الكثير من الإيجابية "الدنيا مش كلها
كئابة".
حدث شيء لأماني أثر
الصورة؟
-(يضحك) نعم أصيبت
أماني بسكر الحمل.
كيف جاءتك فكرة
الأغنية؟
-"كنت بكلم
أماني علي التليفون إحنا كنا مقضينها علي التليفون أصلا فايبر وسكايب والحاجات
دي،المهم كنت بغنيلها وساعات بغنيلها كلام كتير أوي و بيطلع حلو أوي بس كنت بجي
أسجل اللي بقولوا بنسي،فا بعد كلام جت لحظة صمت فا رحت بقولها يا حياتي بالطريقة
اللي غنيتها بيها فا ردت هي أنت حياتي،رحت قلتلها ضميني بعنيكي وما تسيبينيش،رحت
قفلت معاها وكلمتها تاني قلتلها تعالي نعيد اللي قلناه ورحت مكمل وخلصت الأغنية
وحطيت اللحن علي الموبايل ونسيته
اصلا،فا كنت مرة قاعد مع صاحبي موزع اللي عملي
أغنية "كل الأماني" في الخطوبة وكنت بنزل من وراها اعملها دي كانت
مفاجأة،المهم كنت بقول لصاحبي أماني نفسها تغني وتعالا نعمل حاجة تبقي لينا
ولعيالنا في البيت وكدا فا رحت سمعته اللحن وقلتله الفكرة وجت إزاي قالي حلو جداً
قلتله طب أعملها لأماني في الفرح وأحققلها رغبة،وقلت بدل ما تبقي مفاجأة ليها نعمل
مفاجأة لأهلنا ويسمعوا أماني بس هي بتتكسف،وكلمت الشاعر "أسامة
عبدالفتاح" حكيتله كل القصة وبعتله أغنية "الخطوبة" أنا عايز أغنية
الفرح كلام مكمل لأغنية الخطوبة في خلال يومين كان كاتبلي الكلام خدت جملة يا
حياتي وكتب عليها الكلام".
كيف كنت تستقبل هذا
الانتشار الضخم للديو؟
-"ماكنتش
مصدق" فجأة أصبح 100 ألف ثم 200 ألف "أيه الأرقام دي؟،انا كنت حطيته علي
الصفحة حتي مش يوتيوب وحطيته يوتيوب بعد ما عدي الخمسة مليون علي الفيسبوك"و
وجدت عدة صفحات أخري تنشره لديها صفحة "نجومي"عندما نشرته وصلت نسبة
المشاهدة لثلاثة مليون ومن ثم وضعته علي اليوتيوب حتي يستطيع من يريد تحميله أن
يحمله وكنت منزعج لأنني وضعته وأقول "بعد كل الأرقام دي والناس بتشوف
المشاهدة علي اليوتيوب هيجي يبقي ألف ولا ألفين فا دلوقتي وصل لـ5مليون
مشاهدة" الأرقام تتصاعد بطريقة غير طبيعية،"لو الموضوع جاي من وراه فلوس
كان زماني بقيت مليونير".
هل حدث اختلاف في
علاقتك مع أماني بعد الزواج؟
-لم نشعر بأي
اختلاف،ولكن حذرونا من أن بعد الزواج هناك ملل،الملل نفسه الذي نشعر به أحياناً
قبل الزواج يحدث بعد الزواج حياة عادية جداً وهناك من يقول أن الزواج تقيد للحرية
نحن لا نقيد حرية بعضنا وكل منا يفعل ما يشاء طالما ما يحدث في إطار الأخلاق ومن
الأساس نحن نفعل كل شيء سوياً،والعكس بعد الزواج أفضل بكثير.
هل تنزعج من تدخل
الناس في حياتك؟
-نعم،عندما يكون
المبالغ فيه.
إلي أي جهة تميل
بشكل أكبر الغناء أو التلحين؟
-الغناء.
هل تملك مواهب أخري
غير الغناء؟
-الرياضة.
هل تعزف أى من
الآلات الموسيقية حالياً؟
-أتعلم الغيتار
حالياُ.
لماذا لم تحصل علي
الشهرة قبل الديو؟
-أماني جعلتني أحصل
عليها "شُفتي النصيب"،كما أن الغناء لم يكن شيء أساسي في حياتي كُنت
عندما يكون هناك فكرة معينة أمامي أنفذها ولكن لا أغني لأغني وأنتهي الأمر،لا أخذ
الموضوع كشهرة كل شيء تخطيط من عند الله،أحب أن يكون الفن يؤدي رسالة ليس مجرد
أغاني حُب ورومانسية ليس هذا كل شيء.
هل لديك عمل منتهي
منذ زمن ولم تصدره بَعد؟
-لدي أغنية بعنوان "لقمة حلال" منتهية منذ سنتين ولم أطلقها بعد لأنني
لم أجد الموضوع المناسب لأطلقها من خلاله،لا أصدر أغاني ليكون لي أغاني ويستمع
إليها الناس،أنا أحب الفكرة في الأغنية،"لقمة حلال" تتحدث عن
"الناس الغلابة" موضوع يخاطب الناس ليس مجرد أغنية انتظر أن يكون هناك
حملة معينة لتصدر فيها.
هل هناك عمل جديد مع
أماني؟
-نحضر إلي أغنية لم
ننتهي منها بعد،موضوعها بعد الزواج أنتظر كذالك أن تصدر في وقتها.
قلت أنك تنتظر
الموضوع المناسب لتطلق فيه "لقمة حلال" مثل ماذا؟
-كمقدمة برنامج أو
مسلسل أو إعلان ما،يكون شيء ما فكرة يكون لها مناسبة.
ما هي الألوان التي
تغنيها؟
-اجتماعي،ديني،وحب
مع أماني بس.
لن تغني اللون
الرومانسي مع غيرها؟
-ليس موضوع أنني
أغني أغاني رومانسية ولكن نغني أغاني تعبر عن حالتنا ليس أغنية فقط،ولكن أنا توقفت
عن غناء هذا اللون بمفردي حتي أنني حذفت أغنية "عند بعند" قبل إرتباطي
بأماني قررت أن أغني أغاني لها رسالة ما فقط،وأول ما أطلقته هو أغنية "مسلم
صح" كانت مقدمة برنامج ديني في رمضان 2013،أصبحت أريد ان أغني كل ما هو هادف.
لم تدرس موسيقي كانت
مجرد موهبة؟
-نعم.
رأيك بمستوي الفن
المصري تحديداً "المهرجانات"؟
-أكره أن أسمعها
وأنزعج عندما أجد أحد أصدقائي يستمع إليها،ترد أماني:أنا بحب أسمعها.
أذكر لي أسماء من
وجهة نظرك ساهمت في أن تجعل الفن أجمل حالياً؟
-حمزة نمرة،ماهر
زين.
أسم مطرب ما متأثر
به؟
-هناك مطرب تأثرت به
وكان البعض يظن بأنني أقصد أو أنني أتقمص شخصيته وصوتي يشبهه قليلاً،"تامر
حسني".
لا تفكر المشاركة في
برامج الهواة؟
-لا أحب هذه البرامج
أشعر انها تحجر علي الشخصية،لا أحد منهم يفعل شيءً بإختياره،أنا أحاول أن أرسل
رسالة لا يمكنني إيصالها من خلال هذه البرامج.
ما كانت ردة فعلك
علي اعتزال "شيرين"؟
-مؤكد أنها كانت
ضغوط نفسية كبيرة جداً،الفنانين في مصر يقابلون ضغوطات كبيرة وفنانة كشيرين لن
يتركوها في حالها،ومن الممكن أن يكون الموضوع ديني أو أخلاقي ولكني أزعجني من
كانوا يقولون كيف تتركين جمهورك ويجب أن تعودي إنها إنسانة طبيعية ويجب ان يكون
لها حياتها المستقرة والخاصة بها.
مشاريعك المقبلة؟
-حالياً أضع تركيزي
في دراسة اللهجة السويدية،وأحاول أن أجد عملاً جيداً،وعلي الصعيد الفني أريد أن
أخبر الناس أن الفن ليس فناً هابط وأن أي منا لو لديه موهبة يخرجها بشكل هادف ينفع
به الناس.
لا يوجد عمل ما
قريب؟
-"في حاجة،بس
لو خلصت في البلد اللي مافيهاش أي استوديو أعرف أسجل فيه".
كلمة للأشخاص الذين
يتابعونك؟
-"عجبني كلمة
أنتي قلتيها قلتيلي الناس اللي متبعاك أحسن بكثير من الفانز"أنا أنزعج جداً
عندما أجد نجم مثلا "لكل الفانز بتوعي"أحب أن أقول جميع من يتابعني أحب
أن أشكرهم جميعاً علي الثقة الذي وضعوها في وكل كلمة تصلني و اهتمام منهم هذه
بالنسبة لي شيء أكبر من أن أرد عليه أكون سعيد بما وصلني منه أكثر مما يكون هو
سعيداً لأنني أجبته،وأعتذر لهم علي أي تقصير.
كلمة
"أماني" لمحبيها.!
-لكل الناس الذين
أحبوني أشكرهم علي محبتهم ومتابعتهم،ولكن هناك جزء معين أخبرهم أرحمونا عندما لا
نرد لأننا نكون مشغولين وهناك مسؤولية حياة لا نستطيع أن نكون 24 ساعة نرد علي
الرسائل.
صفحة أحمد حشاد الرسمية علي "فيسبوك":
لمشاهدة الأغنية:
